30/04 بطرس الاولى 2: 18-3: 12
[ar] بطرس الاولى 2: 18-3: 12
2: 18 ايها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ليس للصالحين المترفقين فقط بل للعنفاء ايضا.
19 لان هذا فضل ان كان احد من اجل ضمير نحو الله يحتمل احزانا متألما بالظلم.
20 لانه اي مجد هو ان كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون. بل ان كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله
21 لانكم لهذا دعيتم فان المسيح ايضا تألم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته.
22 الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر
23 الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا واذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل.
24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم.
25 لانكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن الى راعي نفوسكم واسقفها
3: 1 كذلكنّ ايتها النساء كنّ خاضعات لرجالكنّ حتى وان كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة
2 ملاحظين سيرتكنّ الطاهرة بخوف.
3 ولا تكن زينتكنّ الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب
4 بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن.
5 فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزيّن انفسهن خاضعات لرجالهن
6 كما كانت سارة تطيع ابراهيم داعية اياه سيدها. التي صرتنّ اولادها صانعات خيرا وغير خائفات خوفا البتة
7 كذلكم ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالاضعف معطين اياهنّ كرامة كالوارثات ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم.
8 والنهاية كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ذوي محبة اخوية مشفقين لطفاء
9 غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة.
10 لان من اراد ان يحب الحياة ويرى اياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه ان تتكلما بالمكر
11 ليعرض عن الشر ويصنع الخير ليطلب السلام ويجدّ في اثره
12 لان عيني الرب على الابرار واذنيه الى طلبتهم. ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر